المجموعة الشمسية
Solarsystem
إعداد نسرين عبد الرحمن الخياط
تتكون المجموعة الشمسية من الشمس ( النجم الوحيد في مجموعتنا الشمسية) ويدور حولها 9 كواكب واكثر من 100 قمر وعدد لا حصر له من الاجسام الصغيرة كالنيازك والمذنبات وتوجد جميعها في الوسط بين الكواكب
[You must be registered and logged in to see this image.]
الشمس
SUN
صورة حديثة
هي نجم متواضع يبلغ متوسط قطره حوالي مليون ونصف المليون من الكيلومترات وكثافته ربع كثافة الارض تقريبا وكتلته الفا مليون مليون مليون طن (اي 335 ألف مرة قدر كتلة الارض)
والشمس كأي نجم عادي توجد على هيئة كرة ضخمة من غاز الهيدروجين والهيليوم ويكّونْ الهيدروجين حوالي %70 من كتلة الشمس بينما غاز الهيليوم يكّونْ حوالي %28 والباقي اي نسبة %2 مكونْ من عنصر الكربون والاوكسجين وعناصر اخرى
تحتل الشمس مركزنظام الشمسي وتكون 98% من كتلته، وقد لاحظـ العلماء وجود البقع الشمسية على سطحها والمعروفة بإسم (الكلف الشمسية) وذلك من خلال دورانها حول محورها
تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 6000 درجة مئوية ودرجة حرارة ألسنة اللهب الممتد منها الى مليون درجة مئوية، وتزداد درجة الحرارة في اتجاه مركز الشمس لتصل الى حوالي 15 مليون درجة مئوية، ويزداد كل من الضغط والكثافة مع ازدياد درجة الحرارة في اتجاه مركز الشمس
يبلغ قطر قلب الشمس الى 400,000 كلم.
يحيط به نطاق اشعاعي يبلغ سمكه حوالي 300,000 كلم.
ثم نطاق موصل يبلغ سمكه حوالي 200,000 كلم.
فنطاق الضوء يبلغ سمكه حوالي 500 كلم.
فنطاق الالوان الذي يمتد لآلآف الكيلومترات وتنطلق منه هالة الشمس ويمتد المجال المغناطيسي للشمس الى ما بعد حدود المجموعة الشمسية وتسمى منطقة هيمنة الشمس بإسم النطاق الشمسي ، وتفقد الشمس من كتلتها في كل ثانية ما يعادل 4.6 ملايين طن من المادة على هيئة طاقة مما يؤدي على حتمية فنائها بهذه الطريقة إن لم يقدرالله فناءها قبل ذلك
عمرالشمس الآن 4,6 بليون سنة وقد احرقت حوالي نصف الهيدروجين في لبها ولكنها ستستمر في تفاعلاتها النووية لمدة خمسة بلايين سنة اخرى
الكواكب الشمسية
تتراوح المسافة بين الشمس والكواكب السيارة حولها بين 58 مليون كلم. و5900 مليون كلم.
تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل الى الخارج كما يلي :
عطارد- والزهرة- والارض- والمريخ- والمشتري- وزحل- وأورانوس- ونبتون- وبلوتو
الكواكب الاربعة الاولى (عطارد- والزهرة- والارض- والمريخ) تسمى بالكواكب الداخلة او الصخرية لقربها من الشمس وتركيبها الصخرية وتتسم بصغر حجمها النسبي حيث ان قطر الارض وهو اكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12758 كلم. فقط كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به الحياة وهو كوكبنا الارض بالإضافة الى قلة اقماره حيث قمرواحد للأرض وللمريخ قمران وليس للعطارد والزهرة أقمار.
بينما الخمسة الاخرى( المشتري- وزحل- وأورانوس- ونبتون- وبلوتو) فتسمى بالكواكب الخارجة أو الغازية لتكون اغلبها من الغازات وضخمة الحجم، فنبتون وهو اصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر الارض بحوالي اربع مرات اي ان قطره يفوق كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف.
كما تتميز بكثرة الاقمار
للمشتري61 قمرا
وللزحل 46 قمرا
ولأورانوس 30 قمرا
ولنبتون 17 قمرا
وبلوتو قمرواحد
عطارد
Mercury
[You must be registered and logged in to see this image.]
هو اقرب الكوكب الى الشمس وهو يدورحولها على مسافة متوسطة تبلغ 58 مليون كلم تقريبا وسرعته اكبر من سرعة اي كوكب آخر وتبلغ متوسط سرعته 48 كلم في الثانية ويكمل مداره حول الشمس في فترة تقل عن 88 يوما
تغطي قشرته السطحية الصخرية الحديد وسطح هذا الكوكب ملئ بالفوهات التي خلفتها النيازك التي اصطدمت به على مر العصور
أما درجات الحرارة العليا تُسجل في الجانب المواجه للشمس ما يعادل 430 درجة مئوية بينما الجانب المظلم فهي ناقص 170 درجة مئوية أي أبرد بكثير والسبب يعود الى بطء دوران عطارد حول محوره فهو يتمها في 59 يوما وثانيا لإنعدام الغلاف الجوي او ندرته
الزهرة
Venus
تعتبر كوكب الزهرة اشهركواكب المجموعة الشمسية عبر التاريخ البشري وذلك لسطوعه الشديد اذ يبدو لنا اسطع جرم في كبد السماء وبالذات بعد وقت الغروب أو قبل شروق الشمس ولهذا سُميّ هذا الكوكب منذ القديم بنجمة المساء أو نجمة الصباح ونظرا لتألق هذا الكوكب بضيائه الرائع فقد اعتبروه الأقدمون رمز الجمال ولكن المعلومات العلمية الحديثة اعطت صورة مغايرة تماما عنه الذي يصفه بعض العلماء بجهنم المجموعة الشمسية لأن ضغط الغلاف الغازي يصل الى تسعين ضعف ضغط الغلاف الغازي لجو الارض.
[You must be registered and logged in to see this image.]
كوكب الزهرة هو اقرب الكواكب المجموعة الشمسية للارض ويعد التوأم لها لكنه يختلف تماما عن الارض فغلافه الجوي مغطى تماما بالغيوم الكثيفة إلا أن هذه الغيوم ليست من الماء بل من ثاني اوكسيد الكاربون وقد ادى ذلك الى ظاهرة الاحتباس الحراري أي ان درجة الحرارة تصل الى حوالي 480 درجة مئوية ويسبب وجود غاز ثاني اوكسيد الكبريت في الغلاف الغازي فان السحب هنا اذا امطرت فانها ستمطر حامض الكبريتيك الذي باستطاعته اذابة اي شئ يسقط عليه
الحياة معدومة على سطح هذا الكوكب نتيجة للظروف القاسية كما انها ادت الى تحطيم او تعطيل كل المركبات الفضائية التي نزلت على سطحه وعددها 15 مركبة امريكية وسوفيتية
أما اغرب شئ في كوكب الزهرة فهو دورانه حول محوره فهو بعكس باقي الكواكب الشمسية يدور باتجاه مغاير فتشرق الشمس فيه من الغرب وتغرب في ناحية الشرق ويبلغ طول يوم الزهرة 243 يوما وهو اطول من سنته اذ يبلغ طول السنة 225 يوما، وتكثر في سطح الزهرة البراكين وبقايا الحمم البركانية
الارض
EARTH
[You must be registered and logged in to see this link.]
كوكب الارض ويعرف ايضا باسم الكرةالارضية وهي كوكب يعيش فيه البشر، والكوكب الثالث بعدا عن الشمس حيث يبلغ متوسط بعدها عنها حوالي 150 مليون كلم، ويعتبر اكبر الكواكب الصخرية واشهرها كثافة ، وهي الكوكب الوحيد الذي يظهر فيه كسوف الشمس، ولها قمر واحد اطلق عليه لونا
متوسط درجة حرارتها 15 درجة مئوية واما جوها فيحتوي على الاوكسجين%21 والنتروجين%77 وعناصر اخرى
ابعاد الارض
يقدر حجم الارض بحوالي مليون كيلومتر مكعب ويقدر متوسط كثافتها بحوالي 5,52 غرام للسنتمترالمكعب لذلك فان كتلتها تقدر بحوالي الستة آلآف مليون مليون مليون طن
يتعلق طول كل من نهار وليل الارض وطول سنتها بكل من بعد الارض عن الشمس، وبابعادها ككوكب يدور حول محوره ويجري في مدار ثابت حولها
ان تحديد مدار الارض حول الشمس بشكله البيضاني (الاهليلجي) وتحديد وضع الارض فيه قربا وبعدا على مسافات منظبطة من الشمس يلعب دورا مهما في ضبط كمية الطاقة الشمسية الواصلة الى كل جزء من اجزاء الارض وهو من اهم العوامل لجعلها صالحة لنمط الحياة المزدهرة على سطحها
تدور الارض حول محورها مرة واحدة كل يوم ، وتدور حول الشمس وتستغرق هذه العملية 365 يوما مكونة فصول السنة
الارض مكونة من اربع طبقات اساسية:
[You must be registered and logged in to see this link.]
1-القشرة (سمكها من 5-70 كلم.)
2-الغلاف مكون من حديد منصهر وهي سميكة جدا
3-النواة الداخلية
4-النواة الخارجية
المريخ
Mars
[You must be registered and logged in to see this image.]
المريخ أحد الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية.
هو الرابع بعد الشمس ويدورفي فلكها على بعد نحو 228 مليون كلم منها.
يعود إسم المريخ في الأصل الى إله الحرب عند الرومان، وقد أطلق على الكوكب نظراً للونه الأحمر، ولذلك سمي أيضاً بـالكوكب الأحمر
كوكب المريخ هو أصغر بحجمه من الأرض ولكنه أكبر من القمر ويشبه الأرض من عدة وجوه، وسنته تبلغ 687 يوما أرضيا أي أنه يحتاج إلى هذه المدة ليكمل دورته حول الشمس ولكن يوم المريخ أطول من يومنا على الأرض بنصف ساعة فقط
وبما أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس ولكن الأرض أسرع في اكمال دورتها منه، فإنها تلحق به وتسبقه وعندها يبدو للمراقبين بأن المريخ يتحرك الى الخلف
في السماء يرى المريخ وكأنه نجمة حمراء ساطعة وذلك عندما يكون قريبا منه، بواسطة التلسكوب نستطيع أن نرى على المريخ بقعا حمراء وسوداء وقبعته البيضاء في قطبيه الشمالي والجنوبي، حيث يعتقد أنها مغطاة بالجليد كما هو الحال على الأرض، أما المناطق الحمراء فسموها صحاري، ولكنها تختلف عن صحاري الأرض، فهي باردة جدا وليست حارة كما هو الحال عندنا وذلك لبعد المريخ عن الشمس، أما البقع السوداء فكان التصور القديم أنه عبارة عن مروج خضراء جميلة مغطاة بالأعشاب والأشجار، لكن ما هي إلا حجارة سوداء ظهرت بعد أن كشطت الرياح الغبار عنها
الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدا ولا نستطيع العيش فيه أو تنفسه وهو غالبا مكون من ثاني أكسيد الكربون ولا يوجد هناك بحيرات ولا بحار ولكن يوجد احتمال ان يكون هناك جليد في القطبين وذلك الاحتمال ساد الاعتقاد لفترة طويلة بوجود حياة على المريخ
لقد أرسلت مركبات فضائية إلى المريخ وهبطت بعض هذه المركبات على السطح وأرسلت صورا واضحة وبالتفصيل لتضاريس المريخ، فالسطح هناك صخري متجمد، والسماء هناك ليست زرقاء كما هي عندنا على الأرض ولا برتقالية كما هو الحال على الزهرة، فلون السماء هناك زهرية وذلك بسبب الغبار المنتشر في الجو الذي يحيط بالمريخ الذي يوقف الطيف الشمسي الأزرق ويمكن الطيف الآخر بالمرور، وقد أثبتت المركبات الفضائية بعد أخذ عينات من تربة وهواء المريخ والفحص الدقيق لهذه العينات أنه لا أثر لوجود حياة بأي شكل على سطح هذا الكوكب يوجد على المريخ فوهات نيزكية وكذلك هناك براكين عظيمة منها ما هو أعلى من جبل افرست بثلاثة مرات في بعض الأحيان يلاحظ هبوب عواصف رملية تهب على طول وعرض الكوكب
ويختلف المريخ عن الأرض بأن له قمرين بدل قمر واحد والاثنان صغيران جدا ويصعب رؤيتها إلا بواسطة تلسكوب قوي، ويعتبر المريخ توأما للأرض، ولكنه أبرد وغلافه الجوي أخف بكثير
الحدث الفلكي
في الثامن والعشرين من آب الماضي راقب سكان الأرض حدثاً فلكياً لم يشهده الكون منذ آلاف السنين، إذ أصبح كوكب المريخ في أقرب نقطة له من الأرض (72.55 مليون كلم). وقد توافد الفلكيون والمهتمون والهواة في أرجاء الكرة الأرضية الى مواقع الرصد لمتابعة هذا الحدث الاستثنائي، حتى بالعين المجردة لرؤية الكوكب الأحمر في حالة لم يسبق حدوثها سوى مرة واحدة منذ ستين ألف سنة
وقد اقترب المريخ من الأرض في المرة الأولى سنة 57617 قبل الميلاد، في وقت كان الإنسان يعيش في الكهوف ويكافح لصنع أدواته الأساسية من الصخور. أما في المرة الثانية فاستخدم آلاف من البشر مجموعات متنوعة من الأجهزة الرقمية والمعدات البصرية لمراقبة الكوكب الأحمر وهو يقترب من كوكبنا
وبحسب العلماء فإن نصف الكرة الجنوبي كان المكان الأفضل لرؤية المريخ خاصة من جزر المحيط الهادئ المعزولة مثل تاهيتي التي كانت برأيهم أقرب نقطة من الأرض الى المريخ، إضافة الى الصحارى الأوسترالية المقفرة
في الشرق الأوسط كان للبنان الحظ الأوفر في رؤية الكوكب بوضوح أكبر خاصة في منطقة ضهر القضيب في أعالي بشري حيث احتشد الآلاف، ونصبت تلسكوبات للرصد وشاشات عملاقة شكّلت صلة وصل بين التوّاقين لمشاهدة الظاهرة والكوكب الأحمر الذي ظهر بوضوح بصخوره ووديانه وصحاريه وغيومـه الجـليدية التي توجت قطبه باللون الأبيض. كما شاركت في الرصد عشرات القنوات التلفزيونية المحلية والعربية والدولية، وعشرات الصحف والمجلات المحلية والعربية
الجدير ذكره أن الظاهرة التي احتفل بها الملايين عبر الكرة الأرضية لن تتكرر قبل 284 سنة.
Solarsystem
إعداد نسرين عبد الرحمن الخياط
تتكون المجموعة الشمسية من الشمس ( النجم الوحيد في مجموعتنا الشمسية) ويدور حولها 9 كواكب واكثر من 100 قمر وعدد لا حصر له من الاجسام الصغيرة كالنيازك والمذنبات وتوجد جميعها في الوسط بين الكواكب
[You must be registered and logged in to see this image.]
الشمس
SUN
صورة حديثة
هي نجم متواضع يبلغ متوسط قطره حوالي مليون ونصف المليون من الكيلومترات وكثافته ربع كثافة الارض تقريبا وكتلته الفا مليون مليون مليون طن (اي 335 ألف مرة قدر كتلة الارض)
والشمس كأي نجم عادي توجد على هيئة كرة ضخمة من غاز الهيدروجين والهيليوم ويكّونْ الهيدروجين حوالي %70 من كتلة الشمس بينما غاز الهيليوم يكّونْ حوالي %28 والباقي اي نسبة %2 مكونْ من عنصر الكربون والاوكسجين وعناصر اخرى
تحتل الشمس مركزنظام الشمسي وتكون 98% من كتلته، وقد لاحظـ العلماء وجود البقع الشمسية على سطحها والمعروفة بإسم (الكلف الشمسية) وذلك من خلال دورانها حول محورها
تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 6000 درجة مئوية ودرجة حرارة ألسنة اللهب الممتد منها الى مليون درجة مئوية، وتزداد درجة الحرارة في اتجاه مركز الشمس لتصل الى حوالي 15 مليون درجة مئوية، ويزداد كل من الضغط والكثافة مع ازدياد درجة الحرارة في اتجاه مركز الشمس
يبلغ قطر قلب الشمس الى 400,000 كلم.
يحيط به نطاق اشعاعي يبلغ سمكه حوالي 300,000 كلم.
ثم نطاق موصل يبلغ سمكه حوالي 200,000 كلم.
فنطاق الضوء يبلغ سمكه حوالي 500 كلم.
فنطاق الالوان الذي يمتد لآلآف الكيلومترات وتنطلق منه هالة الشمس ويمتد المجال المغناطيسي للشمس الى ما بعد حدود المجموعة الشمسية وتسمى منطقة هيمنة الشمس بإسم النطاق الشمسي ، وتفقد الشمس من كتلتها في كل ثانية ما يعادل 4.6 ملايين طن من المادة على هيئة طاقة مما يؤدي على حتمية فنائها بهذه الطريقة إن لم يقدرالله فناءها قبل ذلك
عمرالشمس الآن 4,6 بليون سنة وقد احرقت حوالي نصف الهيدروجين في لبها ولكنها ستستمر في تفاعلاتها النووية لمدة خمسة بلايين سنة اخرى
الكواكب الشمسية
تتراوح المسافة بين الشمس والكواكب السيارة حولها بين 58 مليون كلم. و5900 مليون كلم.
تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل الى الخارج كما يلي :
عطارد- والزهرة- والارض- والمريخ- والمشتري- وزحل- وأورانوس- ونبتون- وبلوتو
الكواكب الاربعة الاولى (عطارد- والزهرة- والارض- والمريخ) تسمى بالكواكب الداخلة او الصخرية لقربها من الشمس وتركيبها الصخرية وتتسم بصغر حجمها النسبي حيث ان قطر الارض وهو اكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12758 كلم. فقط كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به الحياة وهو كوكبنا الارض بالإضافة الى قلة اقماره حيث قمرواحد للأرض وللمريخ قمران وليس للعطارد والزهرة أقمار.
بينما الخمسة الاخرى( المشتري- وزحل- وأورانوس- ونبتون- وبلوتو) فتسمى بالكواكب الخارجة أو الغازية لتكون اغلبها من الغازات وضخمة الحجم، فنبتون وهو اصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر الارض بحوالي اربع مرات اي ان قطره يفوق كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف.
كما تتميز بكثرة الاقمار
للمشتري61 قمرا
وللزحل 46 قمرا
ولأورانوس 30 قمرا
ولنبتون 17 قمرا
وبلوتو قمرواحد
عطارد
Mercury
[You must be registered and logged in to see this image.]
هو اقرب الكوكب الى الشمس وهو يدورحولها على مسافة متوسطة تبلغ 58 مليون كلم تقريبا وسرعته اكبر من سرعة اي كوكب آخر وتبلغ متوسط سرعته 48 كلم في الثانية ويكمل مداره حول الشمس في فترة تقل عن 88 يوما
تغطي قشرته السطحية الصخرية الحديد وسطح هذا الكوكب ملئ بالفوهات التي خلفتها النيازك التي اصطدمت به على مر العصور
أما درجات الحرارة العليا تُسجل في الجانب المواجه للشمس ما يعادل 430 درجة مئوية بينما الجانب المظلم فهي ناقص 170 درجة مئوية أي أبرد بكثير والسبب يعود الى بطء دوران عطارد حول محوره فهو يتمها في 59 يوما وثانيا لإنعدام الغلاف الجوي او ندرته
الزهرة
Venus
تعتبر كوكب الزهرة اشهركواكب المجموعة الشمسية عبر التاريخ البشري وذلك لسطوعه الشديد اذ يبدو لنا اسطع جرم في كبد السماء وبالذات بعد وقت الغروب أو قبل شروق الشمس ولهذا سُميّ هذا الكوكب منذ القديم بنجمة المساء أو نجمة الصباح ونظرا لتألق هذا الكوكب بضيائه الرائع فقد اعتبروه الأقدمون رمز الجمال ولكن المعلومات العلمية الحديثة اعطت صورة مغايرة تماما عنه الذي يصفه بعض العلماء بجهنم المجموعة الشمسية لأن ضغط الغلاف الغازي يصل الى تسعين ضعف ضغط الغلاف الغازي لجو الارض.
[You must be registered and logged in to see this image.]
كوكب الزهرة هو اقرب الكواكب المجموعة الشمسية للارض ويعد التوأم لها لكنه يختلف تماما عن الارض فغلافه الجوي مغطى تماما بالغيوم الكثيفة إلا أن هذه الغيوم ليست من الماء بل من ثاني اوكسيد الكاربون وقد ادى ذلك الى ظاهرة الاحتباس الحراري أي ان درجة الحرارة تصل الى حوالي 480 درجة مئوية ويسبب وجود غاز ثاني اوكسيد الكبريت في الغلاف الغازي فان السحب هنا اذا امطرت فانها ستمطر حامض الكبريتيك الذي باستطاعته اذابة اي شئ يسقط عليه
الحياة معدومة على سطح هذا الكوكب نتيجة للظروف القاسية كما انها ادت الى تحطيم او تعطيل كل المركبات الفضائية التي نزلت على سطحه وعددها 15 مركبة امريكية وسوفيتية
أما اغرب شئ في كوكب الزهرة فهو دورانه حول محوره فهو بعكس باقي الكواكب الشمسية يدور باتجاه مغاير فتشرق الشمس فيه من الغرب وتغرب في ناحية الشرق ويبلغ طول يوم الزهرة 243 يوما وهو اطول من سنته اذ يبلغ طول السنة 225 يوما، وتكثر في سطح الزهرة البراكين وبقايا الحمم البركانية
الارض
EARTH
[You must be registered and logged in to see this link.]
كوكب الارض ويعرف ايضا باسم الكرةالارضية وهي كوكب يعيش فيه البشر، والكوكب الثالث بعدا عن الشمس حيث يبلغ متوسط بعدها عنها حوالي 150 مليون كلم، ويعتبر اكبر الكواكب الصخرية واشهرها كثافة ، وهي الكوكب الوحيد الذي يظهر فيه كسوف الشمس، ولها قمر واحد اطلق عليه لونا
متوسط درجة حرارتها 15 درجة مئوية واما جوها فيحتوي على الاوكسجين%21 والنتروجين%77 وعناصر اخرى
ابعاد الارض
يقدر حجم الارض بحوالي مليون كيلومتر مكعب ويقدر متوسط كثافتها بحوالي 5,52 غرام للسنتمترالمكعب لذلك فان كتلتها تقدر بحوالي الستة آلآف مليون مليون مليون طن
يتعلق طول كل من نهار وليل الارض وطول سنتها بكل من بعد الارض عن الشمس، وبابعادها ككوكب يدور حول محوره ويجري في مدار ثابت حولها
ان تحديد مدار الارض حول الشمس بشكله البيضاني (الاهليلجي) وتحديد وضع الارض فيه قربا وبعدا على مسافات منظبطة من الشمس يلعب دورا مهما في ضبط كمية الطاقة الشمسية الواصلة الى كل جزء من اجزاء الارض وهو من اهم العوامل لجعلها صالحة لنمط الحياة المزدهرة على سطحها
تدور الارض حول محورها مرة واحدة كل يوم ، وتدور حول الشمس وتستغرق هذه العملية 365 يوما مكونة فصول السنة
الارض مكونة من اربع طبقات اساسية:
[You must be registered and logged in to see this link.]
1-القشرة (سمكها من 5-70 كلم.)
2-الغلاف مكون من حديد منصهر وهي سميكة جدا
3-النواة الداخلية
4-النواة الخارجية
المريخ
Mars
[You must be registered and logged in to see this image.]
المريخ أحد الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية.
هو الرابع بعد الشمس ويدورفي فلكها على بعد نحو 228 مليون كلم منها.
يعود إسم المريخ في الأصل الى إله الحرب عند الرومان، وقد أطلق على الكوكب نظراً للونه الأحمر، ولذلك سمي أيضاً بـالكوكب الأحمر
كوكب المريخ هو أصغر بحجمه من الأرض ولكنه أكبر من القمر ويشبه الأرض من عدة وجوه، وسنته تبلغ 687 يوما أرضيا أي أنه يحتاج إلى هذه المدة ليكمل دورته حول الشمس ولكن يوم المريخ أطول من يومنا على الأرض بنصف ساعة فقط
وبما أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس ولكن الأرض أسرع في اكمال دورتها منه، فإنها تلحق به وتسبقه وعندها يبدو للمراقبين بأن المريخ يتحرك الى الخلف
في السماء يرى المريخ وكأنه نجمة حمراء ساطعة وذلك عندما يكون قريبا منه، بواسطة التلسكوب نستطيع أن نرى على المريخ بقعا حمراء وسوداء وقبعته البيضاء في قطبيه الشمالي والجنوبي، حيث يعتقد أنها مغطاة بالجليد كما هو الحال على الأرض، أما المناطق الحمراء فسموها صحاري، ولكنها تختلف عن صحاري الأرض، فهي باردة جدا وليست حارة كما هو الحال عندنا وذلك لبعد المريخ عن الشمس، أما البقع السوداء فكان التصور القديم أنه عبارة عن مروج خضراء جميلة مغطاة بالأعشاب والأشجار، لكن ما هي إلا حجارة سوداء ظهرت بعد أن كشطت الرياح الغبار عنها
الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدا ولا نستطيع العيش فيه أو تنفسه وهو غالبا مكون من ثاني أكسيد الكربون ولا يوجد هناك بحيرات ولا بحار ولكن يوجد احتمال ان يكون هناك جليد في القطبين وذلك الاحتمال ساد الاعتقاد لفترة طويلة بوجود حياة على المريخ
لقد أرسلت مركبات فضائية إلى المريخ وهبطت بعض هذه المركبات على السطح وأرسلت صورا واضحة وبالتفصيل لتضاريس المريخ، فالسطح هناك صخري متجمد، والسماء هناك ليست زرقاء كما هي عندنا على الأرض ولا برتقالية كما هو الحال على الزهرة، فلون السماء هناك زهرية وذلك بسبب الغبار المنتشر في الجو الذي يحيط بالمريخ الذي يوقف الطيف الشمسي الأزرق ويمكن الطيف الآخر بالمرور، وقد أثبتت المركبات الفضائية بعد أخذ عينات من تربة وهواء المريخ والفحص الدقيق لهذه العينات أنه لا أثر لوجود حياة بأي شكل على سطح هذا الكوكب يوجد على المريخ فوهات نيزكية وكذلك هناك براكين عظيمة منها ما هو أعلى من جبل افرست بثلاثة مرات في بعض الأحيان يلاحظ هبوب عواصف رملية تهب على طول وعرض الكوكب
ويختلف المريخ عن الأرض بأن له قمرين بدل قمر واحد والاثنان صغيران جدا ويصعب رؤيتها إلا بواسطة تلسكوب قوي، ويعتبر المريخ توأما للأرض، ولكنه أبرد وغلافه الجوي أخف بكثير
الحدث الفلكي
في الثامن والعشرين من آب الماضي راقب سكان الأرض حدثاً فلكياً لم يشهده الكون منذ آلاف السنين، إذ أصبح كوكب المريخ في أقرب نقطة له من الأرض (72.55 مليون كلم). وقد توافد الفلكيون والمهتمون والهواة في أرجاء الكرة الأرضية الى مواقع الرصد لمتابعة هذا الحدث الاستثنائي، حتى بالعين المجردة لرؤية الكوكب الأحمر في حالة لم يسبق حدوثها سوى مرة واحدة منذ ستين ألف سنة
وقد اقترب المريخ من الأرض في المرة الأولى سنة 57617 قبل الميلاد، في وقت كان الإنسان يعيش في الكهوف ويكافح لصنع أدواته الأساسية من الصخور. أما في المرة الثانية فاستخدم آلاف من البشر مجموعات متنوعة من الأجهزة الرقمية والمعدات البصرية لمراقبة الكوكب الأحمر وهو يقترب من كوكبنا
وبحسب العلماء فإن نصف الكرة الجنوبي كان المكان الأفضل لرؤية المريخ خاصة من جزر المحيط الهادئ المعزولة مثل تاهيتي التي كانت برأيهم أقرب نقطة من الأرض الى المريخ، إضافة الى الصحارى الأوسترالية المقفرة
في الشرق الأوسط كان للبنان الحظ الأوفر في رؤية الكوكب بوضوح أكبر خاصة في منطقة ضهر القضيب في أعالي بشري حيث احتشد الآلاف، ونصبت تلسكوبات للرصد وشاشات عملاقة شكّلت صلة وصل بين التوّاقين لمشاهدة الظاهرة والكوكب الأحمر الذي ظهر بوضوح بصخوره ووديانه وصحاريه وغيومـه الجـليدية التي توجت قطبه باللون الأبيض. كما شاركت في الرصد عشرات القنوات التلفزيونية المحلية والعربية والدولية، وعشرات الصحف والمجلات المحلية والعربية
الجدير ذكره أن الظاهرة التي احتفل بها الملايين عبر الكرة الأرضية لن تتكرر قبل 284 سنة.