بدأ العد العكسي لإطلاق أعمال بناء أول أكاديمية طيران في المملكة العربية السعودية، والتي ستدشنها الأكاديمية السعودية للطيران بالتعاون مع نادي الطيران السعودي ومجموعة بن لادن السعودية في مطار الثمامة قرب مدينة الرياض يوم الخميس 22 ابريل 2010.
ويأتي بناء الأكاديمية ليدفع بعجلة تطوير وتنمية الطيران في المملكة عبر توفير مركز تعليم بمقاييس امتياز عالمية في مجال التدريب على قيادة الطائرات. حيث سيسهم هذا الصرح التعليمي في تطوير قطاع الطيران المحلي عبر تخريج طيارين بمهارات عالية.
ويقف وراء هذه الخطوة العملاقة استثمار قدره 300 مليون ريال سعودي مع حلول السنة الخامسة من بدء العمليات، حيث يتوقع حينها أن تكون الأكاديمية قادرة على تدريب 200 ملاح جوي على أرفع المستويات الدولية.
ومع التوقعات الراهنة بتنامي الاهتمام من قبل الشباب السعودي في مجال التدريب الملاحي، حصلت أكاديمية الطيران السعودي بالفعل على المساحة الأرضية اللازمة لتوسعة التسهيلات التي تقدمها كي تتمكن من مضاعفة حجم عدد المتدربين الخريجين سنويا.
وستدير الأكاديمية، التي ستقام مبانيها على مساحة قدرها 50 ألف متر مربع، برنامجيين متوزايين لتدريب المرشحين الراغبين في أن يقودوا الطائرات كمحترفين أو هواة.
وستتضمن التسهيلات المتوفرة في مقر الأكاديمية كافة مكاتب التدريب، والإدارة، والسكن والترفيه اللازمة، في حين يستفيد برنامج "الطيار المحترف" من منهج معتمد لتقديم برنامج تدريبي من الصفر الى الحصول على شهادة ملاح طيران تجاري بتصنيف متعدد المحركات.
من جهته يقول الكابتن وليام رو، العضو المنتدب لأكاديمية الطيران السعودي بأن "الأكاديمية ستعتمد على أحدث الطائرات والأدوات والتسهيلات التدريبية"، موضحا أن الهدف هو "تخريج جيل من الملاحين الآمنين والفائقي المهارة بحيث يكونوا على مستويات رفيعة من الانضباط والقدرة على اتخاد القرارات الملاحية السليمة".
وتحرص الأكاديمية على اقتناء اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا في مجال الطائرات وأجهزة محاكاة الطيران. حيث اختارت الاكاديمية السعودية للطيران الجيل الجديد من طائرات ذات التقنية المتقدمة DA40/42 NG من شركة "دايمونت ايركرافت"، وأدوات التدريب ذات المستوى السادس التي تعمل على تطوير قدرات التحكم اليدوي والالكتروني.
والجدير بالذكر أن كافة المتدربين سيخضعون لعملية انتقاء اجبارية تشمل لقاءات تقييم شخصية على أكثر من مستوى، إضافة إلى تقييم معرفة المتقدمين باللغة الانجليزية قبل أن يتم قبولهم، ولا يعني ذلك أنه سيكون على الراغبين في التسجيل الانتظار طويلا قبل ان يحصلوا على اماكنهم في تلك الدورات.
وستبدأ اكاديمية الطيران السعودية عملياتها بشكل محدود في ديسمبر 2010 بينما يتم العمل على الانتهاء من بناء المقر الدائم لها.
ويأتي بناء الأكاديمية ليدفع بعجلة تطوير وتنمية الطيران في المملكة عبر توفير مركز تعليم بمقاييس امتياز عالمية في مجال التدريب على قيادة الطائرات. حيث سيسهم هذا الصرح التعليمي في تطوير قطاع الطيران المحلي عبر تخريج طيارين بمهارات عالية.
ويقف وراء هذه الخطوة العملاقة استثمار قدره 300 مليون ريال سعودي مع حلول السنة الخامسة من بدء العمليات، حيث يتوقع حينها أن تكون الأكاديمية قادرة على تدريب 200 ملاح جوي على أرفع المستويات الدولية.
ومع التوقعات الراهنة بتنامي الاهتمام من قبل الشباب السعودي في مجال التدريب الملاحي، حصلت أكاديمية الطيران السعودي بالفعل على المساحة الأرضية اللازمة لتوسعة التسهيلات التي تقدمها كي تتمكن من مضاعفة حجم عدد المتدربين الخريجين سنويا.
وستدير الأكاديمية، التي ستقام مبانيها على مساحة قدرها 50 ألف متر مربع، برنامجيين متوزايين لتدريب المرشحين الراغبين في أن يقودوا الطائرات كمحترفين أو هواة.
وستتضمن التسهيلات المتوفرة في مقر الأكاديمية كافة مكاتب التدريب، والإدارة، والسكن والترفيه اللازمة، في حين يستفيد برنامج "الطيار المحترف" من منهج معتمد لتقديم برنامج تدريبي من الصفر الى الحصول على شهادة ملاح طيران تجاري بتصنيف متعدد المحركات.
من جهته يقول الكابتن وليام رو، العضو المنتدب لأكاديمية الطيران السعودي بأن "الأكاديمية ستعتمد على أحدث الطائرات والأدوات والتسهيلات التدريبية"، موضحا أن الهدف هو "تخريج جيل من الملاحين الآمنين والفائقي المهارة بحيث يكونوا على مستويات رفيعة من الانضباط والقدرة على اتخاد القرارات الملاحية السليمة".
وتحرص الأكاديمية على اقتناء اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا في مجال الطائرات وأجهزة محاكاة الطيران. حيث اختارت الاكاديمية السعودية للطيران الجيل الجديد من طائرات ذات التقنية المتقدمة DA40/42 NG من شركة "دايمونت ايركرافت"، وأدوات التدريب ذات المستوى السادس التي تعمل على تطوير قدرات التحكم اليدوي والالكتروني.
والجدير بالذكر أن كافة المتدربين سيخضعون لعملية انتقاء اجبارية تشمل لقاءات تقييم شخصية على أكثر من مستوى، إضافة إلى تقييم معرفة المتقدمين باللغة الانجليزية قبل أن يتم قبولهم، ولا يعني ذلك أنه سيكون على الراغبين في التسجيل الانتظار طويلا قبل ان يحصلوا على اماكنهم في تلك الدورات.
وستبدأ اكاديمية الطيران السعودية عملياتها بشكل محدود في ديسمبر 2010 بينما يتم العمل على الانتهاء من بناء المقر الدائم لها.